التدبر

قال الله تعالى:

-{ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} النور (11)

هل في أعظم ابتلاء من أن ترمى امنا عائشة رضي الله عنها الحصان الرزان بهذا الإفك. فلا تجزع من قضاء نزل بك بل كن محسنا الظن بالله وتفكْر فكل قضاء الله خير.

-{ وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} الانبياء (76)

النجاة لم تكن له وحده وانما شملت اهله، فاعلم انه يمتد أثر عملك الصالح وإحسانك، وما تقدمه لدين الله لأهلك فيما ينالهم من الخيرات والسلامة من الكربات.

-{ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} يوسف (24)

كن مع الله ولا تبالي، تكن في حماه، وهذا يدل على أن الإخلاص سبب لدفع السوء والفحشاء، فالقلب إذا امتلأ من ذلك استحلاه على كل شيء، وتغذى به، واستغنى به عما سواه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *