قال الله تعالى:
-{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} النور (27)
ونعمة التربية القرآنية توجيه رباني لآداب الزيارة والاستئذان، قال ابن عاشور: من الآداب أنّ المرء لا ينبغي أن يكون كلّا على غيره، يعرّض نفسه إلى الكراهية والاستثقال، وأن يكون الزائر والمزور متوافقين متآنسين، وذلك عون على توفر الأخوة الإسلامية.
-{ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي ۖ وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ} طه (81)
الطغيان في النعمة والتبذير من أسباب زوالها وعقوبة أهلها.
– { وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ} الروم (33)
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (مقبلين عليه بكل قلوبهم لا يشركون.) عجيب امر المشركين كم هم اذلاء لهواهم، وسبحان الله ما احلمه عليهم رغم شركهم، يستجيب لدعائهم عند اضطرارهم.