التدبر

قال الله تعالى: الجاثية

يوسف

-{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} البقرة (216)

هذه تربية قرآنية، فلا أنفع للعبد من امتثال أمر ربه وإن شق عليه في الابتداء؛ لأن عواقبه كلها خيرات ومسرات، وإن كرهته نفسه ولا شيء أضر عليه من ارتكاب المنهي وإن هويته نفسه فعواقبه كلها آلام وأحزان وشرور ومصائب.

-{ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} الجاثية (18)

الالتزام بالاختيار الرباني وليس باتباع الاهواء. قال ابن تيمية: فإنّ الإسلام مبنيٌّ على أصلين؛ احدهما: أن نعبد الله وحده لا شريك له. والثاني: أن نعبده بما شرَعَه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، لا نعبده بالأهواء والبدع، [مجموع الفتاوى]

-{ قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} يوسف (51)

موقف عز للمتهم عند براءته، فكن مع الله لتحصل على حفظه ورعايته.
– (لا مزيد على شهادتهنّ له بالبراءة والنزاهة؛ لأنهنّ خصومه. وإذا اعترف الخصمُ بأنّ صاحبه على الحق، وهو على الباطل، لم يبق لأحد مقال. [محاسن التأويل للقاسمي] )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *