التدبر

قال الله تعالى:

-{ ۞ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ۚ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} البقرة (253)

خبر من الله نؤمن به وليس لنا أن نفضل أحدهما على الآخر. وكذلك ليس كل خلاف رحمة فمن الخلاف ما يُوصل إلى الكفر، والواجب مدافعته بالحق. وكل ذلك بقضاء الله وقدره يفعل ما يريد.

– { فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَىٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} الطور (27-28)
لحظات الدُعاء في الدنيا بقيت خالدة في أذهان أهل الجنة لم يستطيعوا نسيانها، فعلينا بكثرة الدعاء فإنه يدفع البلاء ويغفر الخطايا.

-{ وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ} عبس (7)

كان النبي عليه الصلاة والسلام بالغ الرأفة بالناس ويخشى عليهم عاقبة الكفر فيحرص على إنقاذهم من النار، فعوتب من قبل الله تعالى عتابا لطيفا رأفة به في قوله: {لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين} اي لا تشق على نفسك مع من لا يُريد الحق مُستكبرا واحرص على من سعى للحق مُجتهدا. ودلت على القاعدة التالية(لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة)،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *