التدبر

قال الله تعالى:

-{ *وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا*} الكهف (29)

سبحانه، فيها ترغيب وتهديد. ووهب لنا العقل لنحسن الفهم والاختيار، ويحاسبنا على الاختيار. فكل ما اخبرنا به فهو الحق.

– {وَذَرُوا۟ ظَـٰهِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَبَاطِنَهُۥۤۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡسِبُونَ ٱلۡإِثۡمَ سَیُجۡزَوۡنَ بِمَا كَانُوا۟ یَقۡتَرِفُونَ} (الأنعام 120)

فالسبب في كسب الآثام هي اقتراف أي معصية في السر والعلانية قليلة كانت او كثيرة، ومنها النية السيئة والتفكير السيء، وتجنبها لا تتأكد وتترسخ في النفس ثم يعمل بها.

-{وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ نَّاضِرَةٌ * إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةࣱ} (القيامة 22-23)

اي تنتظر الثواب، وأنه سبحانه جمع فيها لأوليائه بين جمال الظاهر والباطن؛ فزين وجوههم بالنضرة وبواطنهم بالنظر إليه فلا أجمل لبواطنهم ولا أنعم ولا أحلى من النظر إليه سبحانه، ولا أجمل لظواهرهم من نضرة الوجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *