قال الله تعالى:
-{ *فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُوا۟ لِی وَلَا تَكۡفُرُونِ*} البقرة (١٥٢)
تنفيذها سببا لمعية الله سبحانه. ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة، كان من دعائه:” اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”. [ابن أبي الدنيا]. عن السدي
قال: ليس من عبد يذكر الله إلا ذكره الله؛ لا يذكره مؤمن إلا ذكره برحمة، ولا يذكره كافر إلا ذكره بعذاب. [تفسير الطبري]
-{ *حمۤ * تَنزِیلࣱ مِّنَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * كِتَـٰبࣱ فُصِّلَتۡ ءَایَـٰتُهُۥ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا لِّقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ*} فصلت (1-3)
لمن أراد العلم الحقيقي، هذا بيان من الله بما حواه القرآن الكريم. قال السعدي رحمه الله: مِن أعظم رحمة الله وأجَلِّها: إنزال هذا الكتاب، الذي حصل به العلم والهدى، والنور والشفاء. [تيسير الكريم الرحمن]
– {أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَاۤءُ وَٱلضَّرَّاۤءُ وَزُلۡزِلُوا۟ حَتَّىٰ یَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ} {البقرة 214)
الا ان سلعة الله غالية. والنصر بحاجة الى الصبر، وهذه من سنن الله للاختبار ومعرفة الذين تحملوا واستحقوا الجنة،