التدبر

قال الله تعالى:

– {مَثَلُ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِیَاۤءَ كَمَثَلِ ٱلۡعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتۡ بَیۡتࣰاۖ وَإِنَّ أَوۡهَنَ ٱلۡبُیُوتِ لَبَیۡتُ ٱلۡعَنكَبُوتِۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ * إِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَیۡءࣲۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ * وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَـٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِۖ وَمَا یَعۡقِلُهَاۤ إِلَّا ٱلۡعَـٰلِمُونَ} (العنكبوت 41-43)

يضرب الله تعالى الامثال للتوضيح وتيسير الفهم، وهنا الذي اتخذ ولي من دون الله فالولي عاجز عن حماية من اتخذه كبيت العنكبوت لا يحميها من الاخطار.

-{ *وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰضِبࣰا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ * فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ نُـۨجِی ٱلۡمُؤۡمِنِینَ*} الانبياء (87-88) خبر من الله بموقف النبي يونس عليه السلام مع قومه، تركهم وغادر غضبا لله منهم لعدم ايمانهم، ولم يتوقع أن يعاقبه الله على ذلك.
قال ابن القيم رحمه الله: وأما دعوة ذي النون فإن فيها من كمال ‎التوحيد والتنزيه للرب تعالى، واعتراف العبد بظلمه وذنبه- ماهو ابلغ أدوية الكرب والهم والغم، وأبلغ الوسائل الى الله سبحانه في قضاء الحوائج.

-{كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ} (آل عمران 185)

كل نفس من انس وجن وطير وحيوان، وكل ما شاء الله له الموت يموت. والدنيا هي ميدان العمل والابتلاء والمتاع الزائل، ويكون الوفاء بعد الموت. والفوز الحقيقي هو النجاة من النار. ودخول الجنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *