التدبر

قال الله تعالى:

– {مَن جَاۤءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَیۡرࣱ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعࣲ یَوۡمَىِٕذٍ ءَامِنُونَ} (النمل 89)

يا من نطق بالشهادتين واجتهد في فعل الطاعات، انظر إلى كرم الله تعالى وأبشر بفضله. ليَهنِكَ أن الله تعالى قد تكفَّل بجزاء يضاعفه لك، هو خيرٌ لك من عملك،

-{سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ أَكَّـٰلُونَ لِلسُّحۡتِۚ فَإِن جَاۤءُوكَ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُمۡ أَوۡ أَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡۖ وَإِن تُعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ فَلَن یَضُرُّوكَ شَیۡـࣰٔاۖ وَإِنۡ حَكَمۡتَ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِینَ} (المائدة 42)

توجيهات وأمر من الله للحكم بالعدل بين المتخاصمين ايا كانوا من المسلمين أو غيرهم، والله يحب من يحكم بالعدل. فمن أسباب الضلال كتم الحق والسكوت عن الباطل وسماع الكذب وأخذ الرشوة على الحكم. وهذه من صفات اليهود.

– {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَیَبۡلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلصَّیۡدِ تَنَالُهُۥۤ أَیۡدِیكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ لِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن یَخَافُهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَ ٰ⁠لِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِیمࣱ} (المائدة 94)

الابتلاء هو الاختبار لمدى الالتزام بالأوامر والنواهي، فقد تكون ذنوب الخلوات سهلة ولكنها اختبار للإيمان والطاعة، والتحايل على الأوامر والنواهي موجب للعقاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *