قال الله تعالى:
-{وَإِذَا حُیِّیتُم بِتَحِیَّةࣲ فَحَیُّوا۟ بِأَحۡسَنَ مِنۡهَاۤ أَوۡ رُدُّوهَاۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ حَسِیبًا} (النساء 86)
توجه من الله سبحانه، وأنه يحفظ أعمالنا صغيرها وكبيرها ليجزينا عليها، وتحية الإسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) هي تحية ودعاء وردها واجب باحسن منها أو نفسها، أما الرد على غير المسلم إذا طرحها الاكتفاء (وعليكم)
-{كَلَّا وَٱلۡقَمَرِ * وَٱلَّیۡلِ إِذۡ أَدۡبَرَ * وَٱلصُّبۡحِ إِذَاۤ أَسۡفَرَ * إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ * نَذِیرࣰا لِّلۡبَشَرِ * لِمَن شَاۤءَ مِنكُمۡ أَن یَتَقَدَّمَ أَوۡ یَتَأَخَّرَ} (المدثر ٣٢-٣٧)
كلا: أي ليس هناك من يدافع ويحمي المشركين حينها من جهنم، واقسم جل جلاله بالقمر وبالليل وبالنهار ان جهنم لاحدى الكبر، وهذا نذير لكل البشر. فإما النجاة وإما غيرها.
قال ابن القيم رحمه الله: على العبد في كل وقت من أوقاته عبودية، تقدّمه إلى الله وتقربه منه، فإن شغل وقته بعبودية الوقت تقدّم إلى ربه، وإن شغله بهوى أرواحه وبطالة؛ تأخّر فالعبد لا يزال في التقدم أو التأخر، ولا وقوف في الطريق ألبتة.