قال الله تعالى:
-{أَفَرَءَیۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِی تُورُونَ * ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَاۤ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ * نَحۡنُ جَعَلۡنَـٰهَا تَذۡكِرَةࣰ وَمَتَـٰعࣰا لِّلۡمُقۡوِینَ} (الواقعة 71-73)
سبحانه يخاطب فينا العقل لنفكر ونتعظ، فالنار من نعم الله الكبرى، وتذكرنا بنار الآخرة والكثير يتعامل مع نعمه دون أن يتفكر فيها ليعتبر.
-{فَفِرُّوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۖ إِنِّی لَكُم مِّنۡهُ نَذِیرࣱ مُّبِینࣱ *وَلَا تَجۡعَلُوا۟ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَۖ إِنِّی لَكُم مِّنۡهُ نَذِیرࣱ مُّبِینࣱ} الذاريات 50-51)
امر وتحذير، فهو وحده لا شريك له، يغفر المعاصي والذنوب إلا الشرك، فتوبوا اليه وفروا من معاصيه ومخالفة امره الى طاعته. فكلُّ شيء يخاف منه يفر عنه، إلا الله جل جلاله، فاين نفر منه، (أفرُّ إليكَ منك وأين إلا // إليك يفرُّ منك المستجيرُ)
-{وَتَحۡسَبُهُمۡ أَیۡقَاظࣰا وَهُمۡ رُقُودࣱۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡیَمِینِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَـٰسِطࣱ ذِرَاعَیۡهِ بِٱلۡوَصِیدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَیۡهِمۡ لَوَلَّیۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارࣰا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبࣰا} (الكهف 18)
سبحانه إذا أراد شيئاً فأمره بين الكاف والنون، فيها جانب من قدرة الله تعالى، يتقلبون في نومهم ومنظرهم مع كلبهم مرعب لمن يراهم، وفيها فضل الصحبه الصالحه فشملت بركتُهم حتى كلبَهم
فأصابه ما أصابهم من النوم على تلك الحال، فصار له ذكر وخبر وشأن.