التدبر

-قال تعالى:{ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوا۟ وَّٱلَّذِینَ هُم مُّحۡسِنُونَ} (النحل ١٢٨)

‏فهي قاعدة للمؤمن في ضبط انفعالاته وأطماعه وانتقامه وبسط عدله وإرشاده وتعليمه، فمعية الله تكون مع من اتصف بصفتين، الأولى: أن تتقي الله تعالى والثانية: أن تحسن إلى من تتعامل معهم.

-قال تعالى: {رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِی نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُوا۟ صَـٰلِحِینَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّ ٰ⁠بِینَ غَفُورࣰا} (الإسراء 25)
هذا توجيه كريم من رب رحيم، واستحضاره في حياة المسلم يربي فيه الاستقامة، ومناجاة ربه تبارك وتعالى، وحصر الشكوى إليه لفظا وصمتا وصبرا، ويعزز لديه التوكل على الله تعالى.

-قال تعالى: {یَوۡمَ نَحۡشُرُ ٱلۡمُتَّقِینَ إِلَى ٱلرَّحۡمَـٰنِ وَفۡدࣰا * وَنَسُوقُ ٱلۡمُجۡرِمِینَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرۡدࣰا﴾ (مريم 85-86) التقي مع عمله الصالح يفد راكبا ناقته، ما أعظمه من وعد، وما أكرمه من وفد، وما أجمله من شعور، تأمل المشهد. أما المجرم يساق باغلاله عطشا الى جهنم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *