التدبر

-قال تعالى:﴿إِنَّا نَحۡنُ نُحۡیِۦ وَنُمِیتُ وَإِلَیۡنَا ٱلۡمَصِیرُ * یَوۡمَ تَشَقَّقُ ٱلۡأَرۡضُ عَنۡهُمۡ سِرَاعࣰاۚ ذَ ٰ⁠لِكَ حَشۡرٌ عَلَیۡنَا یَسِیرࣱ * نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا یَقُولُونَۖ وَمَاۤ أَنتَ عَلَیۡهِم بِجَبَّارࣲۖ فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مَن یَخَافُ وَعِیدِ﴾ (ق 43-45)

بيان جانب من قدرة الله تعالى، فإحيائهم وجمعهم للحشر والحساب يسير عليه سبحانه، وان الدعوة إليه ليس بالإجبار والإكراه، ومواعظ القرآن كفيلة بذلك.

-قال تعالى: {أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّاۤءࣲ مَّهِینࣲ * فَجَعَلۡنَـٰهُ فِی قَرَارࣲ مَّكِینٍ * إِلَىٰ قَدَرࣲ مَّعۡلُومࣲ * فَقَدَرۡنَا فَنِعۡمَ ٱلۡقَـٰدِرُونَ * وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ} (المرسلات 20-24)

بيان فيه جانب من قدرة الله تعالى وكيف حفظ نسل بني آدم، فكان من حكمته أن جعل أصلَ خِلقته من ماء ضعيف، ذكرى لأهل العقول، فيعظّمونه، ويتذكّرون أصلَ خلقتهم فيتواضعون ولا يعتريهم الغرور.

-قال تعالى: {وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِ قَالَ مَاۤ أَظُنُّ أَن تَبِیدَ هَـٰذِهِ أَبَدࣰا * وَمَاۤ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَاۤىِٕمَةࣰ وَلَىِٕن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّی لَأَجِدَنَّ خَیۡرࣰا مِّنۡهَا مُنقَلَبࣰا} (الكهف 35-36)

خبر من الله لنتعظ من موقف صاحب البستان المفتون بالدنيا نجده مخالفاً للعقل وللدين ومتكبراً متألياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *