التدبر

-قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا سَدِیدࣰا * یُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَـٰلَكُمۡ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِیمًا} (الأحزاب 70-71)

من تحرَّى القولَ السديد وُفِق. فاللسان إذا لم تضبطه التقوى أضرَّ وأهلك صاحبه، وإن جمع صاحبه بين التقوى والسداد في القول فازَ بصلاح الأعمال وغفران الذنوب.

-قال تعالى: {وَٱصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ} (هود 115)

وسام الاحسان غالي الثمن، من علامته الصبر على الأذى والثبات على الحق حتى الممات.

-قال تعالى: {﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَیۡءٌ عَظِیمࣱ * یَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ كُلُّ مُرۡضِعَةٍ عَمَّاۤ أَرۡضَعَتۡ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَـٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَـٰرَىٰ وَلَـٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِیدࣱ} (الحج 1-2)

أمر إلهي أن نتقيه، فهذا اليوم قادم لا محالة، ويحذرنا جل جلاله منه ووصف لنا حقيقة المشهد وكم فيه من الرعب والكرب، فإذا كان حدوث ‎زلزالا في ناحية من الأرض أمرا عظيما مخيف، فما تظن بأعظم منه وأشد هولًا أن الأرض كلَّها تتزلزل عند قيام الساعة، وما ظنك بما بعد زلزلة الأرض من الحوادث والاهوال؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *