-قال تعالى:
{وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} التحريم (3)
تأمل تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجته كيف حل المشكلة، حتى لا تتراكم المشاكل وضح أهمها وليس كلها ، ولنا فيه أسوة لحل اي مشكلة زوجية.
-قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} البقرة (222)
يخبرنا الله سبحانه ما يحب، ( إن الله يحب التوابين من الذنب وإن تكرر غشيانه ، ويحب المتطهرين المتنزهين عن الأقذار والأذى ، وهو ما نهوا عنه من إتيان الحائض ، أو في غير المأتى .
لكي نحب ونعمل ما يحب، لنحدِث لكلِّ معصيةٍ توبةً صادقة تطهيرًا لقلوبنا، ومحوًا لذنوبنا، وإذا كان سبحانه يحبُّ طهارتنا الحسيَّة، فكيف بطهارة أنفسنا، ونقاء سريرتنا؟
-قال تعالى: {لَٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا} الكهف (38)
﴿لَٰكِنَّا﴾ اي لكن أنا أقول، وتقرأ بحذف الألف من ” لكنّ” في الوصل، وإثباتها في الوقف.
فإذا تباهى العصاةُ بأموالهم، واعتزُّوا بأعوانهم، فإن غِبطة المؤمن وفرحَه بإيمانه وتوحيده، وكفى بذلك رفعةً وعزًّا.