التدبر

-قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسࣱ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدࣲۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (الحشر 18)

دعوة للعبد لمحاسبة نفسه، وحثه على الإسراع في العمل الصالح نحو الهدف الحقيقي والغاية القصوى من وجوده على هذه الأرض، والإبتعاد عن الذنوب والتوبة النصوح منها،

-قال تعالى: { یَـٰۤأَیَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَىِٕنَّةُ * ٱرۡجِعِیۤ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِیَةࣰ مَّرۡضِیَّةࣰ * فَٱدۡخُلِی فِی عِبَـٰدِی * وَٱدۡخُلِی جَنَّتِی} (الفجر 27-30)

من طيب استقبال الملائكة للمؤمنين ينادونهم باحب صفاتهم، تأمل سبحانه قدّم كلمة (العباد) على (‎الجنة) لأنّ رِفقة عباد الله نعيم في حدّ ذاته، فكيف إذا كانت الرّفقة بجنّته.

-قال تعالى: {ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (آل عمران 154)

الأمر ابتلا من الله، وبعده غشيهم النعاس أمانا لهم فالمؤمن مطمئن، فهو في رعاية الله في السراء والضراء متوكلا عليه، وأما المنافق يكون قلق على مصيره لانه لا يثق بالله، يخذل من حوله يولول ويندب حظة، لا يؤمن بان الأمر كله لله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *