التدبر

-قال تعالى: ﴿وَهُوَ ٱلَّذِی جَعَلَكُمۡ خَلَـٰۤىِٕفَ ٱلۡأَرۡضِ وَرَفَعَ بَعۡضَكُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَـٰتࣲ لِّیَبۡلُوَكُمۡ فِی مَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِیعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورࣱ رَّحِیمُۢ﴾ (الأنعام 165)

هذا منهج للحياة يكافأ من التزم به ويعاقب من قصر. والكل محتاج للكل، فجعل بعضكم يخلف بعضا، في المال للورثه ووظيفتك يخلفك غيرك فيها، ومكانتك ومنزلتك يخلفك غيرك فيها
فماتت أمم وخلف من بعدها أمم، ويخلف الأفراد بعضهم بعضا، هذا يموت وهذا يولد.

-قال تعالى: ﴿إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُكَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ (المائدة 118).

تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى:﴿ إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ﴾ فرفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي وبكى. فقال الله: يا جبريلُ اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسُوءُك. [رواه مسلم]. من عزة الله وحكمته أن يعذب من كفر ويغفر لمن تاب.

-قال تعالى: ﴿فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ﴾ (محمد 19)

قال شيخ الإسلام رحمه الله: فى سِرّ الجمعِ بين: لا إلهَ إلا الله والإستغفار، إنّ التّوحيدَ يُذهبُ أصلَ الشّرك، والإستغفارَ يمحو فروعَه، فأبلغُ الثّناء قول: لا إلهَ إلا الله، وأبلغُ الدّعاء قول: أستغفرُ الله، فأمَرَهُ بالتّوحيدِ والاستغفارِ لنفسِهِ ولإخوانه من المؤمنين والمؤمنات.[مجموع الفتاوى]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *