-قال تعالى: {لَا یَسۡمَعُونَ فِیهَا لَغۡوࣰا وَلَا تَأۡثِیمًا * إِلَّا قِیلࣰا سَلَـٰمࣰا سَلَـٰمࣰا (الواقعة25-26)
من حسن ادب أهل الجنة، انهم يتخاطبون فيها بكلام طيب، خاليا من كل لغو وإثم، لأنها دار الطيبين، ولا يكون فيها إلا كل طيب، تسر به النفوس.
-قال تعالى: ﴿وَءَامِنُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُونُوۤا۟ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِی ثَمَنࣰا قَلِیلࣰا وَإِیَّـٰیَ فَٱتَّقُونِ﴾ (البقرة 41)
خطاب لأهل الكتاب، ليتقوا الله ويؤمنوا برسالة رسوله صلى الله عليه وسلم، المصدقه لما في التوراة والانجيل، ولا يبيعوا الجنة بالدنيا. (سُئل الحسن البصري رحمه الله عن ﴿ ثَمَنًا قَليلًا ﴾ ، فقال الثمنُ القليل الدُّنيا بحذافيرها [تفسير ابن كثير])
-قال تعالى: فَلَمَّا دَخَلُوا۟ عَلَىٰ یُوسُفَ ءَاوَىٰۤ إِلَیۡهِ أَبَوَیۡهِ وَقَالَ ٱدۡخُلُوا۟ مِصۡرَ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ ءَامِنِینَ * وَرَفَعَ أَبَوَیۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّوا۟ لَهُۥ سُجَّدࣰاۖ وَقَالَ یَـٰۤأَبَتِ هَـٰذَا تَأۡوِیلُ رُءۡیَـٰیَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّی حَقࣰّاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِیۤ إِذۡ أَخۡرَجَنِی مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَاۤءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ بَیۡنِی وَبَیۡنَ إِخۡوَتِیۤۚ إِنَّ رَبِّی لَطِیفࣱ لِّمَا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَكِیمُ} (يوسف 99-100)
من لطفه هذه النهاية السعيده من لم الشمل وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وسندرك أن ماظنناه تأخيراً ما ڪان ليكون إلا ليبهرنا الله بقضاء حاجتنا واستجابة دعواتنا في الوقت المناسب.