-قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَیُنَزِّلُ ٱلۡغَیۡثَ وَیَعۡلَمُ مَا فِی ٱلۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسࣱ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدࣰاۖ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسُۢ بِأَیِّ أَرۡضࣲ تَمُوتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرُۢ﴾ (لقمان 34)
هي مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا الله سبحانه. تأمل مدى عمق جهل الإنسان حتى عن مستقبله القريب. ماذا سيحصل عليه غداً؛ ليدرك عن عجز معرفته حتى عن نفسه وإرادته، يقول: سأعمل كذا وكذا غدا. وقد يعترضه صارف، فما أحوجنا لله، بطاعته وسؤاله والتوكل عليه.
-قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَوَاۤءٌ عَلَیۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ﴾ (البقرة 6)
لعلم الله الازلي اخبر بانهم لا يؤمنون، مع هذا اخذ بالأسباب وأنذرهم وما تركهم لأن الحق لابد أن يبقى صداه في الآذان.
-قال تعالى: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (الأنعام 43)
من دروس تعلم الصبر البلاء؛ فإياك واطاعة الشيطان بعمل السوء في زمن البلاء، ولكن أسرع إلى الله بالدعاء. (عن النعمان بن بشير قال: إنّ الهَلَكَة كل الهَلَكَة؛ أن تعمل بالسوء في زمان البلاء. [مصنف ابن أبي شيبة])