التدبر

-قال تعالى: ﴿وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰضِبࣰا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ، فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ نُـۨجِی ٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾ (الأنبياء 87-88)

عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دعوة ذي النون (إذ دعا، وهو في بطن الحوت): لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له”. [رواه الترمذي]. تأمل اولها توحيد واوسطها تسبيح وآخرها إقرار بالذنب.

-قال تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَدۡخُلُوا۟ بُیُوتًا غَیۡرَ بُیُوتِكُمۡ حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُوا۟ وَتُسَلِّمُوا۟ عَلَىٰۤ أَهۡلِهَاۚ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ﴾ (النور 27)

من أدب الدخول إلى المنازل، اولا: الاستئناس من خلال طرق الباب أو النداء. لإزالة الوحشة عن المطروق عليهم. ثانيا: إلقاء السلام عليهم وهذا قمة الأدب والدعاء لهم بمضمون السلام

-قال تعالى: {فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرًا ۝٥ إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرࣰا} (الشرح 5-6)

وعد من الله سبحانه بالفرج والتيسيرمهما تراكمت الصعاب فأنها لا تدوم. عن الحسن، قال: خرج النبيّ صلى الله عليه وسلم يوما مسرورا فَرِحا وهو يضحك، وهو يقول: “لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنَ، لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *