-قال تعالى: ﴿إِنَّمَا یَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوۤءِ وَٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ﴾ (البقرة 169) الذي يأمر هو الشيطان، فأخبرنا الله ليرفع عنا الجهل لكي نحذره، ولا نتبع خطواته ومنهجه المضلل، الذي يجرنا بالشهوات للمحرمات، فإن تمكّنت منا سوّل لنا تحليلها.
-قال تعالى: ﴿فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوۡجًا غَیۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَاۤ أَن یَتَرَاجَعَاۤ إِن ظَنَّاۤ أَن یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِۗ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ یُبَیِّنُهَا لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ﴾ (البقرة 230)
ليعلم الازواج أنهم في معركة مع الشيطان، في ميدان الطلاق لانه من الأعمال التي تفرح الشيطان لما يترتب عليها من آلام واحزان وعداوات ومحاكم (عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا” قال: “ويجيء أحدهم، فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله” قال: “فيدنيه منه (أو قال: فيلتزمه) ويقول: نعم أنت أنت”.[مسند أحمد]).
-قال تعالى: ﴿حمۤ، وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِینِ، إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةࣲ مُّبَـٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِینَ﴾ (الدخان 1-3)
قسم من الله على القرآن الكريم لنعلم كم هو عظيم. ولنتعلم ما ينفعنا ويضرنا شرعا. لتقوم حجته على عباده.