-قال تعالى: ﴿عَلَى ٱلۡأَرَاۤىِٕكِ یَنظُرُونَ، تَعۡرِفُ فِی وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ ٱلنَّعِیمِ، یُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِیقࣲ مَّخۡتُومٍ، خِتَـٰمُهُۥ مِسۡكࣱۚ وَفِی ذَ ٰلِكَ فَلۡیَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَـٰفِسُونَ﴾ (المطففين 23-26).
هذه الجوائز التي تستحق التنافس عليها، فليجدّ الناس فيه، وإليه فليستبقوا في طلبه، ولتحرص عليه نفوسهم. (قال الحسن رحمه الله: إِذَا رَأَيتَ الرَّجلَ يُنافسكَ في الدُّنْيَا فنافِسْهُ في الآخرةِ. وقال وُهَيبُ بنُ الوَرْدِ رحمه الله: إِن استطعتَ أَن لَا يسبقَكَ إِلَى الله أَحدٌ فافعلْ. [مجموع الرسائل])
-قال تعالى: ﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَۚ فَإِن یَكۡفُرۡ بِهَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ فَقَدۡ وَكَّلۡنَا بِهَا قَوۡمࣰا لَّیۡسُوا۟ بِهَا بِكَـٰفِرِینَ﴾ (الأنعام 89)
الرسالات أصلها واحد وهي لعبادة الله وحده، والحق لا يغيب من الأرض فمن تركه، أقامه الله بغيره، فقريش كفرت به وآمن به أهل المدينة المنورة، ومنها للعالم اجمع.
-قال تعالى: ﴿لَّا تَجۡعَلُوا۟ دُعَاۤءَ ٱلرَّسُولِ بَیۡنَكُمۡ كَدُعَاۤءِ بَعۡضِكُم بَعۡضࣰاۚ قَدۡ یَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ یَتَسَلَّلُونَ مِنكُمۡ لِوَاذࣰاۚ فَلۡیَحۡذَرِ ٱلَّذِینَ یُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦۤ أَن تُصِیبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ یُصِیبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ﴾ (النور 63)
أعظم منزلة هي النبوة والرسالة، فمن تعظيم مقام النبي صلى الله عليه وسلم، يجب أن يقولوا: يا نبي الله. ويا رسول الله. ولا يدعونه باسمه كما يدعون بعضهم بعضا. بل يجب توقيره صلى الله عليه وسلم، ويستاذنه من أراد الانصراف من مجلسه.