-قال تعالى: {مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} النساء (134)
إنه لا ينال ما عنده إلا بطاعته، ولا تدرك الأمور الدينية والدنيوية إلا بالاستعانة به، والافتقار إليه على الدوام. فإنه هو المالك لكل شيء والذي عنده ثواب الدنيا والآخرة فليطلبا منه ويستعان به عليهما.
-قال تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} البقرة (١٢١)
محب القرآن يتلوه ويتبعه ويهتدي به ولا تتصور المحبة بلا طاعة واتباع إن المحب لمن يحب مطيع، والخسارة لمن بعرض عنه.
-قال تعالى:{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ} القصص (41)
سبحان الله، عملوا حتى استحقوا لقب إمام يدعوا إلى النار. للعلم أول دركات المعاصي: فقد لذة الطاعة، وأشد منها التلذذ بالمعصية، وأشد منها تبريرها، وأشد منها الدعوة إليها.