-قال تعالى: ﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦۤ إِنَّ ٱللَّهَ یَأۡمُرُكُمۡ أَن تَذۡبَحُوا۟ بَقَرَةࣰۖ قَالُوۤا۟ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوࣰاۖ قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡجَـٰهِلِینَ﴾ (البقرة 67)
اتهام ناتج عن قوم جاهلين، قد استحقوا التوبيخ والتشديد من الله، على عدم امتثالهم لأمر نبيهم لجهلهم، فلا أضيَعَ من جاهلٍ بالحق ولا أضل من عالمٍ لا يعمل به، فقد تعوذ موسى عليه السلام من الجهل، وتعوذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من علمٍ لا ينفع.
-قال تعالى: {وَجَعَلۡنَا مِنۡهُمۡ أَىِٕمَّةࣰ یَهۡدُونَ بِأَمۡرِنَا لَمَّا صَبَرُوا۟ۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یُوقِنُونَ} (السجدة 24)
(قَالَ قَتَادَةُ وَسُفْيَانُ: لَمَّا صَبَرُوا عَنِ الدُّنْيَا) أصبحوا قادة للخير. فالصبر واليقين قمة الإيمان وبه تكون قدوة لغيرك. تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
-قال تعالى: ﴿وَقَالَ ٱلرَّسُولُ یَـٰرَبِّ إِنَّ قَوۡمِی ٱتَّخَذُوا۟ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ مَهۡجُورࣰا﴾ (الفرقان 30)
شكوى من النبي صلى الله عليه وسلم ضد موقف قومه، فكانوا يكثروا اللغط والكلام، لكي لا يسمعوه فيتأثروا به. وموعظة لنا لكي لا نعمل مثلهم، ونترك قراءته، وعلمه وحفظه والإيمان به، وتدبره وفهمه وامتثال اوامره واجتناب نواهيه والعمل على جعله منهاج حياة، ولا تشغلنا الدنيا عنه.