التدبر

-قال تعالى: ﴿۞ وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَیِّ ٱلۡقَیُّومِۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمࣰا﴾ (طه 111)

سبحانه هو الحي الدائم، الكل أسير لديه خاشعا وذليلا ومستسلما لقضائه، وعمله شاهد عليه إن كان مؤمن أو كافر أومشرك.

-قال تعالى: ﴿وَلَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰ⁠لَكُم بَیۡنَكُم بِٱلۡبَـٰطِلِ وَتُدۡلُوا۟ بِهَاۤ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُوا۟ فَرِیقࣰا مِّنۡ أَمۡوَ ٰ⁠لِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ (البقرة 188)

عن أم سلمة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه شيئا بقوله، فإنما أقطع له قطعة من النار، فلا يأخذها”. [رواه البخاري]. فتداول المال يجب أن يكون بالطرق الشرعية المباحة. وأما الطرق الباطله نهي عنها مع علمه انه ليس له الحق في المال حتى لو حكم له القاضي به، لأنه اصلا حرام فلا يصبح حلالا.

-قال تعالى: ﴿أَوَلَمَّاۤ أَصَـٰبَتۡكُم مُّصِیبَةࣱ قَدۡ أَصَبۡتُم مِّثۡلَیۡهَا قُلۡتُمۡ أَنَّىٰ هَـٰذَاۖ قُلۡ هُوَ مِنۡ عِندِ أَنفُسِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ﴾ (آل عمران 165)

أهل الحق قد يُهزموا لفترة زمنية بسبب ذنوبهم كما حصل في غزوة أحد، فكان درس عملي ببيان سنة من سنن الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *