-قال تعالى: ﴿جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ یَدۡخُلُونَهَا یُحَلَّوۡنَ فِیهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَلُؤۡلُؤࣰاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِیهَا حَرِیرࣱ، وَقَالُوا۟ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِیۤ أَذۡهَبَ عَنَّا ٱلۡحَزَنَۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورࣱ شَكُورٌ﴾ (فاطر 33-34)
موقف أهل الحنة بعد دخولها، يحمدون الله على كرمه وتمام نعمه ومنها ذهاب الخوف من المحذور؛ من هموم الدنيا والفوز بعد غفران ذنوبهم وقبول حسناتهم.
-قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَـٰنَ عِلۡمࣰاۖ وَقَالَا ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِیرࣲ مِّنۡ عِبَادِهِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ، وَوَرِثَ سُلَیۡمَـٰنُ دَاوُۥدَۖ وَقَالَ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ عُلِّمۡنَا مَنطِقَ ٱلطَّیۡرِ وَأُوتِینَا مِن كُلِّ شَیۡءٍۖ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡمُبِینُ﴾ (النمل 15-16؟)
فيها شكر المنعم قولا وعملا. وبيان فضل العلم؛ وتعظيم قدره وشرفه، فقد أوتيا عليهما السلام من النِعم ما لا يحصى، وذكر فقط منها العلم؛ لأنه الأصل في النعم كلها.
-قال تعالى: ﴿وَإِنۡ عَاقَبۡتُمۡ فَعَاقِبُوا۟ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبۡتُم بِهِۦۖ وَلَىِٕن صَبَرۡتُمۡ لَهُوَ خَیۡرࣱ لِّلصَّـٰبِرِینَ﴾ (النحل 126)
فيها جواز العقاب بالمثل ولكن العفو افضل. (قال إبن الـقيم رحمه الله: أكثر أسقام البدن والقلب، إنما تنشأ عن عدم الصبر، فما حفظت القلوب والأبدان والأرواح بمثل الصبر، فهو الفاروق الأكبر والترياق الأعظم. [زاد الـمعاد])