التدبر

-قال تعالى: ﴿وَبَدَا لَهُمۡ سَیِّـَٔاتُ مَا عَمِلُوا۟ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ، وَقِیلَ ٱلۡیَوۡمَ نَنسَىٰكُمۡ كَمَا نَسِیتُمۡ لِقَاۤءَ یَوۡمِكُمۡ هَـٰذَا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ﴾ (الجاثية 33-34)

خبر من الله بقراره لمن كفر، وقال اللهُ تعالى لهم اليوم نترككم في النار مثل ما نسيتم يومكم هذا، فلم تعملوا له بما ينجي من هذا المصير، وهو الإيمان والعمل الصالح، وترك الشرك والمعاصي.

-قال تعالى: {فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِبۡكَـٰرِ} (غافر 55)

توجيه لنا لنصبر حتى نلقى وعده لنا، فالسعيد يستغفر من المعائب، ويصبر على المصائب، ويسبح بحمده كما أمر

-﴿وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِی هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَلَىِٕن جِئۡتَهُم بِـَٔایَةࣲ لَّیَقُولَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُبۡطِلُونَ، كَذَ ٰ⁠لِكَ یَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ، فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۖ وَلَا یَسۡتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِینَ لَا یُوقِنُونَ﴾ (الروم 58-60)،

سبحانه ضرب المثل لتقريب المراد للفهم، فالذي لا يستفيد من المثل المضروب أو الآيات، طبع على قلبه لأنه استحق الطبع،
ومطلوب من المستفيد أن يصبر ويطمئن بتحقق وعد الله له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *