التدبر

-قال تعالى: ﴿۞ أَتَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَكُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ ٱلۡكِتَـٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ﴾ (البقرة 44)

يخبرنا الله بصفة من صفات بني إسرائيل والمنافقين لكي نعقل ولا نكون مثلهم، فأعجز الناس عن إصلاح غيره من عجز عن إصلاح نفسه.

-قال تعالى: ﴿وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ (العنكبوت 69).

هم الذين اجتهدوا فشغلوا عقولهم فعلموا ما اراد الله منهم فعملوا بما علموا واحسنوا لمن احسن اليهم فاستحقوا مفاتيح هداية الله سبحانه.

-قال تعالى: ﴿۞ وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ ضُرࣱّ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِیبًا إِلَیۡهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعۡمَةࣰ مِّنۡهُ نَسِیَ مَا كَانَ یَدۡعُوۤا۟ إِلَیۡهِ مِن قَبۡلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادࣰا لِّیُضِلَّ عَن سَبِیلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِیلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلنَّارِ﴾ (الزمر 

 الانسان المضطر من كرم الله يجيب دعاءه، لكن البحث عن المتعة العاجلة سبب كل كفر وكل معصية، والشبهات تنبت على أرض الشهوات، وتنسي الإنسان فيغفل عن عبادة الله وذكره حتى يصبح من أهل النار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *