-قال تعالى: {وَٱبۡتَغِ فِیمَاۤ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡـَٔاخِرَةَۖ وَلَا تَنسَ نَصِیبَكَ مِنَ ٱلدُّنۡیَاۖ وَأَحۡسِن كَمَاۤ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَیۡكَۖ وَلَا تَبۡغِ ٱلۡفَسَادَ فِی ٱلۡأَرۡضِۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِینَ} (القصص 77)
توجيه من الله لمن يرزق من المال أن يحسن كما أحسن الله اليه، ويستفيد به ما يحقق له الفوز بالآخرة وهذا الأصل، وطلب منه أن لا يستخدمه في الفساد والافساد. وكذلك عدم نسيان نصيبه من الدنيا، وأن لا ينشغل عنه.
-﴿وَجَـٰهِدُوا۟ فِی ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦۚ هُوَ ٱجۡتَبَىٰكُمۡ وَمَا جَعَلَ عَلَیۡكُمۡ فِی ٱلدِّینِ مِنۡ حَرَجࣲۚ مِّلَّةَ أَبِیكُمۡ إِبۡرَ ٰهِیمَۚ هُوَ سَمَّىٰكُمُ ٱلۡمُسۡلِمِینَ مِن قَبۡلُ وَفِی هَـٰذَا لِیَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِیدًا عَلَیۡكُمۡ وَتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِۚ فَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِٱللَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِیرُ﴾ [الحج ٧٨]
بيان وتكليف من الله لنكون شهداء يوم القيامة على من سبقنا من الامم، أمرنا بحق الجهاد، بالنفس والقول والمال، سبحانه، اختارنا وسمانا مسلمين وجعل لنا من كل حرج في التكاليف مخرج من رخصه، لنشكره على مننه فبالشكر تدوم النعم.
-قال تعالى: ﴿یَـٰبُنَیَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَاۤ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَ ٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ﴾ (لقمان 17)
وجوب التحلي بالصبر على الأذى في سبيل إقامة الصلاة كما فرضت والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمواعظ الحسنة، فهي من مكارم الاخلاق وعزائم من اراد الفوز بالجنان