التدبر

-قال تعالى: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} مريم (95)

تخيل أن أحد ما قال لك: أريدك على إنفراد عبارة تتوقف عندها الأنفاس ويدور في بالك عندها مئات التساؤلات . فما بالك بقول الله تعالى أعلاه، فبيننا وبين الله سبحانه لقاء خاص سيحاسبنا فيه على كل صغيرة وكبيرة موقف عظيم يستحق الإستعداد، فجدير بنا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب وأن نزن أعمالنا قبل أن توزن .
اللهم احسن وقوفنا بين يديك .

-قال تعالى: ‏{وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ} النور (49)
العبد الحقيقي لله تعالى من يتبع الحق فيما يحب ويكره ، وفيما يسره ويحزنه، وأما الذي يتبع عند موافقة هواه وينبذه عند مخالفته ويقدم الهوى على الشرع ؛ فليس بعبد حقيقي لله تعالى.

-قال تعالى: ‏﴿وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدا﴾ الكهف (59)

من سنن الله سبحانه أن جعل لكلِّ أجلٍ كتاب، ومَن فَقِهَ سُننَ الله في خلقه لم ييئس لظهور الأشرار وقِلَّة الأخيار؛ فإنها سنَّةُ الاستدراج التي تقود الكفَّار إلى شرِّ عاقبةٍ ومآل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *