-قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} الملك (12).
إن سلعة الله غالية، من يترك المحرمات على كثرتها، ويهجر الخبائث على قوتها، ويصبر عن الشهوات على قوة توسعها، لا يمكن أن يكون عند الله سبحانه رخيصا، بل هو عند الله عزيز ، وجزاءه الأجر الكبير.
-قال تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} الهمزة (1-2-3)
تامل لماذا استحق هذا العذاب، إعتاد الهمز واللمز مع انشغاله بجمع المال وعده. والهمز من آفات اللسان يكون بالقول وأمام المرء ظاهرًا، واللمز يكون بحركة العين أو اللسان أو نحو ذلك، ويكون بالخفاء،
-قال تعالى: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} الكافرون (6)
هي براءة من الشرك ، الدين عند الله هو الاسلام فقط ، نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثم هاجر ثم رجع ففتحها وهدم أصنامها.