-قال تعالى: { وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
التوبة (118) .
من سنن الله تعالى المبادرة، رب يعبد، في الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” *مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ شِبْرًا، تَقَرَّبَ اللَّهُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، تَقَرَّبَ إِلَيْهِ بَاعًا، وَمَنْ أَتَاهُ يَمْشِي، أَتَاهُ اللَّهُ هَرْوَلَةً “.[ مسند أحمد]، تاب الله عليهم اولا ليتوبوا.
-قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} المائدة (54)
لاحظ من المخاطب المؤمنين، فمن كان هذا فعله فهو الخسران. فهناك اقوام اعلى مرتبة واقرب الى الله احبهم الله قبل محبتهم لله، عندهم المؤمن فوق الراس والكافر امامهم ذليل، رفعوا لواء الجهاد في سبيل الله، لا يخافون لومة لائم، وهذا فضل من الله سبحانه، يؤتيه من يشاء.
-قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} آل عمران (31)
هل تعلم ان كل سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم تفعلها هي شهادة جديدة لحبك لله سبحانه، فما كان من تقصير فهو غفور رحيم، فهيا واجتهد لجمع شهاداتك قبل اللقاء.