-قال تعالى: { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ} ابراهيم (39)
تأخر الخير مع إلإحاح بالدعاء، لا يعني أن الرزق قد تعدانا ولن يصل إلينا بل سيأتي ويدهشنا كمية العطاء التي توازي سنوات الصبر والإنتظار وترقب الفرج.
-قال تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} الإسراء (9)
وضح وأبان الطريق فمن تبعه استحق البشرى، فمن ألزم نفسه وردا منه كل يوم ، وحرص على التمسك به سيلحظ تغيراً ظاهراً في حياته إلى الأحسن الأقوم.
-قال تعالى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} الحجر (72)
أي: وحياتك يا محمد وعمرك وبقائك في الدنيا إنهم لفي غفلتهم يتردّدون.
عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسا أكرم على الله من محمد صلى الله عليه وسلم، وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره،