-قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} البقرة (189) توجيهات لضبط السلوك والتصرف، بإزالة الجهل (وليس البِرُّ بأن…)(وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ) وتصحيح السلوك(وَأْتُوا الْبُيُوتَ … ) وأكد ذلك بالموعظة (وَاتَّقُوا الله لعلكم تُفلحون).
-قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} الاحزاب (59)
لصيانة المجتمع من الفساد ومنع ايذاءهن أمر النساء بارتدائه، وعجبًا لمن يشتري لنفسه الأذيَّة، ويسعى إلى بابها لدفع الثمن، فإذا حازها ولوَلَ وأعوَل، تلك هي المرأة النازعة حجابَها أو العابثة به خارج البيت.
قال تعالى: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} التوبة (61)
فضح الله المنافقين وتوعدهم بالعذاب الاليم، ولم يرد عليهم مباشرة بل أمر بالرد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم أي قل لهم، وأخبرهم عن نفسك وبتزكية الله تعالى لك بأنك أذن خير بنصحك وتوجيهك وتسديدك لمن استمع منهم، أو بما تعطيهم من خير، أو تمنعهم من شر، أو تحذرهم منه أو تمنع عنهم شر، وانك تستمع لمن يتحدث إليك بكل عناية وحفاوة، حتى تجرأ المنافقون في هذا الوصف. وهذا يدل على كريم تعامله صلى الله عليه وسلم مع من تحدث إليهم.