-قال تعالى: { فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} القصص ( 50)
توضيح لنا من خطر الهوى، من كونه حاجز للهدى والحق. كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن فقال: أما بعد، فإذا أتاك كتابي فعظني وأوجز. فكتب إليه الحسن : أما بعد ، فاعصِ هواك ، والسّلام.
-قال تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا} الكهف (54)
المثل ليجلى المراد والمطلوب، لكن الإنسان يُخطئ ويغفل عن أمور بين يديه أو أمور يمسكها بيده، وقد رأيت من يبحث عن قلمه وهو في يده حتى نُبِّه، كيف بعقل يفقد ما في يده يجادل الله في غيب لم يره!
-قال تعالى: {لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ} يس (70)
ليتدارك نفسه من لا يحرك الإنذار فيه ساكنا، من لم ينفعه الإنذار والتذكير والوعظ، ويحرك قلبه فقد صار في عداد الأموات؛ أموات القلوب.
نسأل الله؛ سبحانه وتعالى؛ السلامة.