-قال تعالى: { ۞ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} هود (6)
معلومة من الله لرفع درجة التوكل عليه. فمن كان الله سبحانه قد علم ذلك منه قبل أن يوجده، فكيف يخفى عليه ما تنطوي عليه نفسه؟
-قال تعالى: { ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الزمر (53)
رب يعبد سبحانه، قال ابن تيمية: ﻻ ﻳﻴﺄﺱ ﻣﺬﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻐﻔﺮﺓ اﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﻧﻮﺑﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ، ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﻇﻤﻪ ﺫﻧﺐ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮه ﻟﻌﺒﺪه اﻟﺘﺎﺋﺐ، ﻭﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻮﻡ اﻟﺸﺮﻙ ﻭﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﺬﻧﻮﺏ،ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﻦ ﺗﺎﺏ ﻣﻨﻪ. [ابن تيمية/الفتاوى الكبرى].