التدبر

قال الله تعالى:

-{ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} التحريم (3)

موقف وأدب نبوي كريم عندما(عرَّف بعضَهُ وأعرَض عن بعض) خلده القرآن، فاصبح قاعدة قرآنية عظيمة في التعامل مع الآخرين، وهو التغافل عن الزلات، وعدم التنقيب وتصيد الأخطاء.

-{ وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا ۚ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ}النحل (52)

خبر من الله لنقر بتوحيده ونعلم أن الدين له، ثابتا وخالصا ودائما، ولا نصرف التقوى لغيره، ونقدم الخوف منه تعالى على كل خوف.

-{ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} الرعد (11) إ

رادة الله سبحانه ومشيئته نافذة لا محالة، ويخبرنا بسنته في التغيير، ومرده لأنفسنا فيجب علينا ضبطها والزامها منهج الله سبحانه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا لتحقيق أهدافنا والفوز بالجنة والنجاة من النار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *