قال الله تعالى:
-{ ۞ لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِندَ رَبِّهِمْ ۖ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } الانعام (127)
أن الدين عند الله الاسلام، فمن كان مسلما له عند السلام سبحانه دار السلام، وعيشه فيها بسلام، المعدة له كاملة وسالمة من العيوب والاكدار، وتحيتهم فيها سلام فهي سلام على سلام.
-{ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى} النجم (39-41)
معلومة لنجتهد في سعينا لانه الذي يفيدنا. قَالَ الحسنُ البصريّ رَحِمَهُ اللَّهُ:
ابنَ آدمَ قدِّمْ ما شِئتَ من عملٍ صالحٍ أو غيرِه؛ فإنَّك قادِمٌ عليه، وأخِّرْ ما شِئْتَ أن تُؤَخِّر فإنَّكَ راجعٌ إليه. [آداب الحسن البصري].
-{ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} البقرة (109)
خبر وتوجيه بكيفية التصرف في هذا الموقف، فكلُّ ذي نعمةٍ محسود عليها، وأعظم نعمةٍ هي الإسلام، فما الظنُّ بأعدائه أن يفعلوا بأهل الاسلام؟.