قال الله تعالى:
-{ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ق (18)
قال سيدنا عمر بن عبد العزيز: أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم، ولا في الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس، فقائم الليل وصائم النهار إن لم يحفظ لسانه أفْلَس يوم القيامة.
– { *يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ*} الصف (2)
قاعدة في النجاح الدنيوي والأخروي البعد عن الخداع والمغالطات مع النفس ومع الغير، فالدين منهج عملي ومطابقة القول بالعمل، ومساندة الحق بالعدل وتصحيح الفكر بالصدق والوضوح، وتصحيح التصور بالحقيقة.
-{ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} الكهف (29)
الحقُّ لا ينثني، ولا ينبغي له أن ينحني، ولكنَّه يمضي في طريقه مستقيمًا، فمَن شاء أن يتَّبعَه فلنفسِه اراد الخير، ومَن نأى عنه فإنما وبالُ ذلك عليه.