قال الله تعالى:
-{ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} البقرة (43)
أمر لنكن مع المؤمنين الخاضعين لربِّ العالمين، لنصبح من الفائزين، ولنحذر معيَّة المعرضين المكذبين، فنكون من الخاسرين.
– { فَأَمَّا مَن طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى} النازعات (37-39)
فِرَّ من الجحيم فِرارَكَ من الأسد، باجتنابك صفتَين ذميمتَين من صفات أهل النار؛ الطغيان، وإيثار الدنيا على الآخرة.
– { وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا * إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا} الكهف (23-24)
توجيه لكي لا نتجاوز حدودنا، ولا نقطع بعملٍ سنفعله حتى نقول: (إن شاء الله)، لأن عمل الغد من الغيب، ولا يعلمُ الغيبَ إلا الله.