قال الله تعالى:
-{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} الحجرات (12).
توجيه وتحذير، لسلامتنا من هذا الافعال قبل الوقود فيها. سئل سفيان الثوري: يا أبا عبد الله، ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة ما سمعته يغتاب عدواً له قط، فقال: هو أعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهبها.
-{ نُسَارِعُ لَهُمْ فِى ٱلْخَيْرَٰتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ} المؤمنون (56)
من أعظم البلاء أن يبتليك الله بنعم وأنت لا تشعر بها ولا تؤدي حق شكرها،
-{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} المؤمنون (1-2)
وصف لحال المؤمن حقا. قال ابن رجب رحمه الله: أصل الخشوع هو: لِين القلب، ورِقَّتُه، وسكونه، وخضوعه، وانكساره. فإذا خَشع القلبُ تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء ، لأنها تابعة له.