قال الله تعالى:
-{ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} الكهف (29) الحقُّ لا ينثني، ولا ينبغي له أن ينحني، ولكنَّه يمضي في طريقه مستقيمًا، فمَن شاء أن يتَّبعَه فلنفسِه اراد الخير، ومَن نأى عنه فإنما وبالُ ذلك عليه.
-{ لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} آل عمران(92)
توجيه وتربية من الله تعالى لخلق الأيثار والانفاق في سبيل الله تعالى حتى بأحب الاشياء لنفسك، وبر الله هو الجنة.
-{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} الكهف (30)
هو سبحانه أهلُ الكرم في الوفاء. فماذا ينتظر العبد أكثر من هذه البشرى؟ لنسابق إلى فعل الطاعات، والإكثار منها، فقد تعهَّد الله لنا بحسن الجزاء،