قال الله تعالى:
-{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} البقرة (186)
طريق الرشاد واضح، فإذا كان هذا التلطُّف بالسائلين، فما ظنُّك بالسّالكين السّائرين؟
قال الحسن البصري رحمه الله: مفتاح البِحار السُّفُن، ومفتاح الأرض الطُّرق، ومفتاحُ السماء الدعاء. [الدر المنثور ٤٧٠/١]
-{ (…)، وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}البقرة (185)
توجيه من الله سبحانه لكي نتم العمل على أكمل وجه، وحريٌّ بكل مسلم أن يستشعر قيمة الهدى الذي يسَّره الله له في رمضان؛ إذ وفَّقه للاجتهاد في الطاعات، والتباعد عن المعاصي والمنكرات، فليكبِّر الله وليشكره على تلك المنح الجليلة.
-{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا} الأحزاب (45-46)
هذا الوصف الوظيفي للنبي صلى الله عليه وسلم فكان كما الشمس فى عالم الأجسام تمد النور لغيرها ولا تستفيد من غيرها، افاد وانار العقول لسائر الأنفس البشرية.