قال تعالى: { *… ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ*…} القصص (7) و {… *فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ* …} القصص (13). وفي مريم { *فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي* …} (24) وفي الأحزاب {… ۚ *ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ* ۚ …} (51). حزن المرأة عميق وذو ألم شديد لا يتحمله قلبها فهي إذا حزنت انكسر قلبها. فرفقاً بالقوارير فلا تكسر قلب أمك بكلمة أو تأخير طلبها، ولا تعتصر قلب أختك باستهزاء واستنقاص، ولا تجرح قلب زوجتك واستمع لابنتك وابتسم لها ولبي طلبها، لنتقرب إلى الله تعالى بالإحسان لهن ولا نحزن قلوبهن فلا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم فوالله لا نعلم أجر الفرح والسرور إذا أدخلناه عليهن فهن سبباً في رزقنا وسعادتنا بعد الله وهن وصية سيدنا محمد:” *استوصوا بالنساء خيراً* عليه الصلاة والسلام