-قال تعالى : { *فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا*} مريم (24)
تكون محن أولياء الله مصحوبة باللطف، كأن يهونها الله عليهم بإنزال السكينة وانشراح الصدر، أو يسوق لهم رؤيا تثبتهم ونحو ذلك. وقريبا من هذه الآية قول الله في قصة يوسف:”وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون”.
-قال تعالى : { *مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ*} فاطر (10)
العزة الحقيقية هي التي ليس بعدها ذل توجد عند الله عز وجل، الذي لا يقبل قولا إلا بعمل ، ولا يقبل قولا وعملا إلا بنية ، ولا يقبل قولا وعملا ونية إلا بإصابة السنة، لذا دائماً اختر من أعمالك وكلماتك وألفاظك أطيبها فإن لم تجد لها في قلوب الآخرين مهبط فيكفي أنها إلى ربك تصعد