– قال تعالى: { *إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَاد*} غافرُ (51)
النصر لا يلزم أن يكون للشخص بل لمنهجه، لأن دعوته كانت لله وليس لنفسه فقد يُقتل الداعية ثم يكون هذا مبدأ انتشار دعوته وانتعاشها، والنصر للمنهج الحق قد يتأخر لكنه لا يتخلف قال تعالى {…. *لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُون*}َ التوبة (33)
-قال تعالى: { *وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم*}ٌ فصلت (34)
بتفعيل العقل واستخدام الحكمة ترى النتائج ، مرّ يهودي على إبراهيم بن أدهم فقال له: ألحيتك يا إبراهيم أطهر من ذنب هذا الكلب، أم ذنب الكلب أطهر من لحيتك؟ فقال في عزة وهدوء: إن كانت في الجنة فهي أطهر من ذنب كلبك، وإن كانت في النار لذنب كلبك أطهر منها. فما زاد اليهودي على أن شهد شهادة الحق وأسلم.