-قال تعالى: { *وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ . إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ . وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ . تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ*} سورة القيامة.
تصبح وجوه اهل الجنة حسنة وجميلة استعدادا لترى مطلق الجمال، هل تستوي مع الوجوه الكالحة العابسة من اهل جهنم، لاحظ نسوة المدينة عندما خرج عليهن سيدنا يوسف عليه السلام اصابهن الذهول من جماله لدرجة انهن قطعن ايديهن دون شعور بالالم لشدة الجمال الذي يرونه أمامهن. أن أعينهن عندما تلذذت بالمنظر تعطل الإحساس عندهن بكل شيء مؤلم هذا في الدنيا، فكيف ستكون اللذة عند رؤية رب الجمال ومن خلق الجمال كله ؟ ان اعظم لذة خلقها الله هي رؤيته وبالمقابل وأعظم عذاب أن تحرم من رؤيته فليس في هذه الدنيا كلها ما يستحق أن نخسر أعظم لذة وهي رؤية الله سبحانه
-قال تعالى: { *يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا*} النساء(174)
فالقرآن نور والصلاة نور ايضا عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “… ،وَالصَّلَاةُ نُورٌ، … “.[رواه مسلم] إذا لنبعد عنا كل ظلام دامس وتيه لا مخرج منه لا بد لنا ان نتمسك بالنورين. اللهم إجعل القرآن والصلاة لنا نورا وضياء يا رب العالمين.