-قال تعالى : { *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ*} الحجرات (12)
اوامر إلاهيه متبوعة بمثل صور المغتاب لأخيه كصورة من يأكل لحمه بعد موته، هل استشعرنا هذه الصورة العفنة المثيرة للأشمئزاز، وكذا ضياع الحسنات عندما نتكلم في أعراض الناس، لابد أن تتراءى لنا هذه الصورة حتى نكفّ عن الغيبة، ولا تذهب الحسنات صدا.
-قال تعالى : ﴿الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّهِ ،أَلا بِذِكرِ اللَّهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ ﴾ الرعد 28
هل تعلم ان كُلّ ما في هذه الدُنيا لا يُساوي شَيئًا أمام الاستقرار الداخِلي، من قلب مطمئن، وروح في سَكينة، لذا فلا تغفل عن ذكره سبحانه .