-قال تعالى: { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } أل عمران (139)
وقال تعالى: { فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ }طه(16)
يرتفع الإنسان ويعلو بمقدار إيمانه، وينخفض بمقدار اتباعه لهواه قال إبن تيمية رحمه الله تعالى: من أحس بتقصير في قوله أو عمله أو رزقه فَعليه بالإستغفار
-قال تعالى: { *قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*} (53) الزمر .
فكأن الله سبحانه يقول: لا تقطعوا الأمل من فرج الله. فالقنوط: أشد وأعم من اليأس، ورحمة الله واسعة فجاء الأشد وهو القنوط مع الأوسع وهي الرحمة، فإذا قنط الإنسان من الرحمة لم يبق له حظ عند الله تعالى. واليأس: هو قطع الرجاء والأمل بالله تعالى،