-قال تعالى: { وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } التكوير 7
أي: قُرن كل صاحب عمل بشكله ونظيره، فيقرن بين المتحابين في الله في الجنة، ويقُرن بين المتحابين في طاعة الشيطان في الجحيم ،فالمرء مع من أحب ؛ شاء أم أبى.
-ﻗﺎﻝ تعالى: { فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ۩ (19)} العلق 17-19
ﺗﺎﻣﻞ ﻛﻴﻒ ﺩﺍﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ وتعالى ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وسلم، بعد تهديد ابو جهل له اذا سجد عند الكعبة فسوف يدوس على رأسه، ويدعوا جميع اهل قريش ليروا ذلك، فدعا اهل قريش، وعندما سجد رسول الله ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ اقترب ابا جهل من الرسول صلى الله عليه وسلم فوقف صامتا ساكنا لا يتحرك ثم بدأ بالرجوع فقالوا له يا ابا جهل لماذا لم تدس على راسه وتراجعت؟ قال : لو رأيتم ما رأيته لبكيتم دماً قالوا: وما رأيت ؟ قال: إن بيني وبينه خندقاً من نار وهولاً وأجنحة، [قال رسول الله صلى عليه وسلم:” *لو فعل لأخذته الملائكة عياناً“]