-قال تعالى : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} نوح (10-11- 12) المستغفر يقر باستغفاره ان له رب يعبده ويستعينه فالاستغفار مفرّج للكربات، سبب للبركات، وزيادة الخيرات، ماحٍ للهفوات والزّلات، موجب للرّحمات.
– قال تعالى: { *قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ، قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ*} الاعراف 66-67
لنتأمل جمال رقي الأخلاق عند الانبياء. قال لهم سيدنا هود أعبدوا الله وحده فكان ردهم باتهامه بالسفه والكذب، فأجابهم ليس بي سفاهة ولم يقل بل انتم السفهاء.